الفشل الكلوي من الامراض المزمنه التي ليس لها علاج شافي ويتم التعامل معها بشكل دوري مستمر ودائم ويتمثل بمجموعه من الاجراءات والعلاجات نذكر الاساسي منها وهي تنقسم الى مجموعتين مختلفتين من حيث اسلوب المعالجه. المجموعه الاولى وهي ما قبل الفشل الكلوي التام والمجموعه الثانيه تتمثل ما بعد الفشل الكلوي التام

مرحلة ما قبل الفشل الكلوي التام

تتميز هذه المرحله بشكل عام بعدم ظهور أعراض على الشخص بسبب الكلى لاتزال تعمل ولكن ليس بكفاءه عاليه, ولكن مع مرور الزمن (لا يُمكن التنبؤ به) تقل كفاءة عمل الكليتين تدريجيا حيث تمر باربعة مراحل أسؤها المرحله الرابعه.

خلال هذه المراحل تحدث تغيُرات بالجسم تكاد تكون غير ملموسه في البدايه وتصبح مُؤثره فجأه .

التغيرات الرئيسيه

عدم التخلص من الفضلات السامه التي تنتج من عملية التمثيل الغذائي حيت يتراكم مادة الكرياتنين, اليوريا وحامض اليوريك مما يُؤثر على عمل خلايا وانسجة الجسم مترافقا مع بعض الاعراض العامه وغير محدده

عدم توازن عنصر الصوديوم بالدم وعادةا ما يكون مرتفعا مسببا زيادة انقباض الاوعيه الشريانيه مُحدثا زيادة مباشره في ضغط الدم وغير مباشره حيت يحبس السوائل داخل الجسم يتمثل بتورم بالوجه واسفل القدمين

عدم توازن عنصر البوتاسيوم حيث يميل الى الارتفاع بسبب عدم خروجه مع البول مؤثرا في انقباض وانبساط العضلات غير الاراديه وبخاصه عضلة القلب

نقصان في حموضة الدم بسبب تجمع ايون الهيدروجين وزيادة نسبة الاحماض

عدم توازن عنصري الكالسيوم والفسفور محدثا تغيير في بُنية العظام , ترسب في جدران الاوعيه الدمويه وهو ما يُسمى تصلب الشرايين وفي الوقت نفسه يترسبان داخل الجلد مُحدثا حكه وحُكاك شديد

عدم تصريف السوائل بشكل كامل مما ينتج عنه تدريجيا تجمع السوائل مؤديا الى زياده تورم الوجه والقدمين وزيادة ضغط الدم

انخفاض في افراز هرمون خاص لنغاع العظم لتحفيزه لانتاج كربات الدم الحمراء او ما يُعرف بهيموجلوبين الدم مسببا بعض درجات فقر الدم

بظل عدم وجود بيئه صحيه في الدم تقل فترة حياة الكريات الدم الحمراء مما يزيد العبؤ على نخاع الدم لانتاج المزيد فيزيد فقر الدم سوءا

الكليه تفرز انزيم يُدعى الرنين للتحكم بضغط الدم, فعند قصور عمل الكليتين يحدث عادةا ارتفاع بضغط الدم

تقوم الكليتين بتنشيط فيتامين دال الضروري لامتصاص عنصر الكالسيوم من الامعاء فبتالي مع قصور الكلى يقل امتصاص الكالسيوم فينتج عنه انخفاض في مستواه في الدم محفزا لغدة جارات الدرقيه لافراز المزيد من هرمونها لاخراج الكالسيوم من العظم الى الدم مُحدثا ما يُسمى هشاشة العظام

ترتبط هذه التغيرات بمستوى عمل الكلى وتزداد سوء كلما قل عمل الكلى, وتتباين بين الاشخاص من ناحية  الجنس, العمر, الوزن أو وجود أمراض مزمنه أخرى مثل داء السكري والقلب.

الكشف المبكر للفشل الكلوي يساعد على تقليل ومنع هذه المضاعفات بالاضافه الى علاجها أول بأول مما يساعد في تقليل حدة تدهور الفشل الكلوي الى مراحله المتقدمه التي تستلزم احلال الكلى بالديلزه أو بزراعة الكلى

الاجراء الاساسي لاكتشاف الفشل الكلوي في مراحله الاولى يتمثل بالاتي:

عمل فخص بول روتيني ويفضل صباحا لكشف وجود الجلوكوز والبروتين

يدل وجود الجلوكوز في البول على وجود داء السكري الذي هو سبب رئيس في الفشل الكلوي

يدل وجود البروتين في البول على وجود عله في غشاء ترشيح الكليه

عمل مستوى مادة الكرياتنين في الدم التي يدل على وجود علة فسيولوجيه داخل الكليه

عمل صور سونار للكليه لكشف اية عله تشريحيه للكلى

لعمل تشخيص دقيق للنتائج ننصح بزيارة الرابط التالي

https://kidneydiseaseclinic.net/gfrr

 للاسف الفشل الكلوي غير قابل للشفاء التام ولكن يمكن السيطره على تدهوره وحيلوله وصوله الى الفشل الكلوي التام

الفشل الكاوي التام

وهو عدم قدرة الكليتين العمل لابقاء الشخص على الحياة ويسلتزم احلال وظيفة الكليتين بواحدة اخرى بعملية زراعة الكلى أو احلال للوظائف عن طريق الديلزه مع بعض الادوية الضروريه وعمل تعديلات معينه في نمط الحياة

Renal failure is not the end of life, but it is starting new life

مقارنه ما بين مراحل الفشل الكلوي ما قبل النهائي ومرحالة الفشل الكلوي التام

العامل المؤثرقبل الديلزهمع الديلزه
التخلص من السموم مثل الكرياتنين واليوريا وحامض اليوريكالهدف عدم زيادتها لتخفيف الجهد على الكليتين بتقليل تصنيع هذه المواد وذلك بالتقليل بتناول الاطعمه التي عند حرقها في الجسم تنتج عنها كميات كبيره مثل البروتينات الحيوانيه تقليل الجهد الجسماني وعدم عمل تمارين شاقه حيث ينتج عنه أخراج مادة الكرياتين من العضلات يُنصح بتناول أقل من 0.8 غم في اليوم على ان لا يكون هناك علامات سوء التغذيه متمثلا مستوى الالبيومينيتم التخلص منها بنسبة ستين في المائه عند الديلزه لا تُؤثر زيادتها على عمل الكليتين حيث انهما لا يعملان فقط موجودات في الجسم مع الديلزه يتم فقد الكثير من الفيامينات الضوريه الجسم فيجب تعويضها ربتناول اللحوم الحيوانيه يُنصح بتناول أكثر من 1.2 غم لكل كيلو في اليوم من اللحوم
عنصر الصوديوم أو ما يُعرف بملح الطعام أحصائيا ان الانسان يتناول الصوديوم بكميات أكبر بكثير من احتياجه اليومي وبدون أضافة ملح الطعاميجب الابتعاد عن المواد عالية التركيز من مثل المخللات و…..يجب الابتعاد عن المواد عالية التركيز من مثل المخللات و…..
عنصر البوتاسيوم الذي يُؤثر على العضلات غير الاراديه بخاصة عضلة القلبأحيانا يكون هناك ادرار بول كثير بفعل بعض ادويه المدرات فيكون مستوى البوتاسيوم في الدم يقارب الطبيعي أحيانا يتطلب حمية بعدم تناول الاغذية ذات التركيز المرتفعأغلبية مرضى الديلزه ليس لديهم بول فليس هناك تصريف للبوتاسيوم الا بواسطة الديلزه عند ارتفاع البوتاسيوم يتطلب الامر اجراء ديلزه طارئه لانقاذ المريض
نسبة الحموضه في الدمأحيانا يتم أعطاء بايكربونات الصوديوم لاعادة التوازنيُعتمد على الديلزه لاعادة التوازن
توازن عنصري الكالسيوم و الفسفور وبخاصه انخفاض الكالسيوم وارتفاع الفسفور  يجب مراقبة تركيزهما في الدم من المراحل الاولى من الفشل الكلوي لتجنب حدوث مضاعفات مثل تصلب الشرايين والحكه المزمنه تقليل تناول الغنيه في الفسفور مثل الاسماك تناول ادوية لمنع امتصاص الفسفور مثل مركبات الكالسيوم تناول فيتامين دال النشط لزيادة امتصاص الكالسيوم من الامعاءكما ما في الفقره السابقه اعادة بعض التوازن من خلال الديلزه
توازن السوائليكون هناك طرح للسوائل من خلال البول يجب ان يكون هناك توازن ما بين السوائل المأخوذه وكمية البول (من خلال المقياس أو من خلال اخذ الوزن بشكل يومي لتجنب تراكم السوائل وحدوث تورم في الوجه والاطراف السفليه عادة يتم وصف مدرات البول لزيادة الادرار وكعلاج اساسي للضغطعادة لا يكون هناك ادرار للبول يعتمد معدل تناول السوائل بين الجلسات على الفروقات الفرديه بين المرضى من حيث الوزن والطول ووجود امراض اخرى مثل ضعف في عضلة القلب لا يُنصح بتناول أكثر من ثلاثة ليتر بين الجلسات أو ما يٌقارب 5% من الوزن مدرات البول تفيد فقط في حال وجود بول
فقر الدميظهر في المراحل المتقدمه ويزداد سوءا ويٌسرع في تدهور الفشل الكلوي السبب الرئيس هو سوء التغذيه للمرافق لبعض الاعراض مثل فقدان الشهيه والسبب الاخر قله افراز هرمون الريثروبيوتين يجب تناول أدوية مكملات للحديد, الفوليك و فيتامين B12 هرمون الاريثربيوتين ضروري ولكنه غير مقررمعدل الهيموجلوبين لدى مرضى الديلزه ما بين 8 و 12 غم أقل من 8.0 يُنصح باعطاء خلايا الدم اذا كان هناك أعراض يجب أعطاء الدم في حالات أقل من 6 المعدل الافضل للهيموجلوبين بين 9 و 11 غم لا يوجد اي تحسن لدى المرضى عندما يكون اكثر من 11غم الاثار الجانبيه تكون اكثر من الايجابيه في حال اكثر من 12غم يتم اعطاء الاريتروبيوتين حسب معدل الهيموجلوبين ارانيسب للحالات أقل من8غم

كيف يُشخص الفشل الكلوي

بأخذ عينه من الدم وفخصها للكرياتنين والمعدل الطبيعي هو أقل من 1.2 غم/دل

يُنصح بتناول كميات سوائل أكثر عند وصول الكرياتنين للحد الاعلى

في حال كان الكرياتنين أكثر فيدل على وجود الفشل الكلوي باحدى مراحله الخمسه

في هذه الحاله قم بزيارة الرابط السابق للتشخيص و بعض النصائح

https://kidneydiseaseclinic.net/gfrr

كم الفتره الزمنيه ليصل الفشل الكلوي لمرحلته الاخيره

لا أحد يستطيع الاجابه حيث انها تختلف بين الاشخاص حسب سبب الفشل الكلوي ووجود أمراض اخرى ومدى استعداد المريض للالتزام بالتعليمات والاجرائات الطبيه. فيجب اعادة فحص الكرياتنين بصوره دوريه وعادة تكون شهريه وملاحظة مدى معدل زيادته.

بواسطة الرسم البياني الفتره الزمنيه على المحور السيني ومقلوب الكرياتنين بمعنى 1 تقسيم الكرياتنين على المحور الصادي وعمل خط بين النقاط, فعلى الاغلب عند تقاطع الخط مع محور السينات تكون الفتره المحتمله لبداية الديلزه

يُنصح بزيارة الرابط

https://kidneydiseaseclinic.net/blogs/landing.php?A=Glomerular%20Filtration%20Rate%20Slope.php